وأنا أحترم رأيك وعقلك وفكرك وألقك عزيزي الدكتور أسامة ،وكيف لا ؟! وأنت قارئي الثمين ومن حقك علي أن أضع رأيك هنا وكل ما كتبته في تعليقك على مقالي المعنون بـ « واصل» والذي تحدثت فيه عن رأيي في تطور البريد وهو رأي شخصي جاء مخالفاً لرأيك وتجربتك مع البريد أنت والعزيز القارئ أبو أحمد حيث قال الدكتور أسامة « أحترم رأيك وقد يكون مبنياً على تجربتك الشخصية مقابل تجارب أقل ما يقال عنها مأساوية ،أسرد مثلاً واحداً من عشرات الأمثلة ،حيث وصل طرد بريدي مضى عليه ( 10 ) أيام وتم تسجيل الاسم من قبلهم بالخطأ وبعد التواصل مع الجهة المرسلة تم تزويدي برقم الطرد والاسم والعنوان بشكل صحيح وبمراجعة البريد عدة مرات طلبوا تقديم شكوى ومرت الأيام وما زالت مشكلتي كما هي !!، وكل ما أسمعه منهم هو إن شاء الله نحل الموضوع ،وأحياناً يقولون بأن الموظف المسئول غير موجود ، أيضاً جددت استمارة سيارتي وسددت رسوم توصيلها ومضى أسبوعان ولم تصل ولم يفدني أحد فاضطررت بعدها للذهاب لإدارة المرور واستخراج استمارة أخرى ...الخ ....،،،
أما أبو أحمد فيقول « لقد كانت لي مع البريد العادي حكاية حيث ضيعوا أكثر من ( 15) رسالة ،الأمر الذي جعلني أشتكي وانتهى الأمر بالاعتذار ووصول بعضها لأصحابها بعد أكثر من شهر، بمعنى أن «العادي» يلقى به في سلال الضياع !! وبعدها لم أرسل إلا في البريد المسجل «.
انتهت الرسالة..
وقبل أن أنهي المقال أتمنى من البريد التواصل معي لأزوده بأسماء القراء ...،،،،
( خاتمة الهمزة) ... مشكلة ضياع المعاملات ليست في البريد وحده !!... أعدكم في القريب العاجل بتناول قضايا ومشاكل تخص حقوق مواطنين تضيع هكذا بين حضور وغياب بين خطاب وعذاب ...وهي خاتمتي ودمتم.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
